كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة: “سنخوض مواجهة بوركينا فاسو كنهائي”
/ع
– أكد مدرب المنتخب الكاميروني لأقل من 17 سنة، سيرجي ميمبو، أن مواجهة نظيره البوركينابي ستكون بمثابة نهائي بهدف العبور إلى الدور المقبل في اللقاء الذي سيجمع بينهما يوم غد الأحد، بملعب 19 ماي 1956 بعنابة (00ر20 سا)، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة (المجموعة الثالثة) لكأس أمم إفريقيا-2023 لكرة القدم الجارية بالجزائر (29 أبريل19- مايو).
وصرح المدرب ميمبو في الندوة الصحفية التي نشطها اليوم السبت بقاعة المحاضرات لملعب 19 ماي 1956 بعنابة، قائلا: “جئنا إلى الجزائر بثوب المرشح باعتبارنا حامل لقب النسخة الماضية، لكن تعرضنا للخسارة في المباراة الأولى والآن يتبقى لنا لقاء واحد ضد بوركينا فاسو حيث سندخله بوجه مغاير من أجل الفوز. فلا خيار أمامنا سوى الانتصار من أجل انتزاع تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي”.
وأخفق فريق “الأسود الجموحة” في خرجته الأولى بخسارته أمام مالي (2-0)، في إطار مهمته للحفاظ على تاجه القاري عكس التوقعات التي كانت ترشح الكاميرون للتألق منذ البداية.
وأضاف: “تكلمنا كثيرا مع الشبان من أجل تفادي أخطاء المباراة الأولى كما ركزنا استعداداتنا في الحصص التدريبية على التمريرة الأخيرة خصوصا اللمسة الأخيرة أمام المرمى. الأكيد أننا سنخوض هذه المواجهة بمثابة النهائي من أجل الفوز ومواصلة المغامرة”.
وأبدى التقني الكاميروني وعيه بالمسؤولية التي تنتظر عناصره أمام منتخب بوركينا فاسو الذي تكفيه نتيجة التعادل من أجل الصعود إلى الدور المقبل.
وقال: “التعادل يخدم منافسنا من أجل التأهل، بينما نحن أمام سيناريو واحد وهو الفوز لا غير. ولهذا حضرنا الشبان لتطبيق خطة هجومية طوال 90 دقيقة والتوجه مباشرة نحو المرمى. سوف نهاجم منذ البداية للتسجيل مبكرا فنحن مضطرين للفوز. نحن مستعدون بالاعتماد كذلك على عناصر بنك الاحتياط”.
وبخصوص الحالة النفسية التي تعيشها المجموعة قبيل اللقاء، كشف سيرجي ميمبو أن “الضغط يوجد وهو أمر طبيعي قبل مباراة مصيرية. لكن لسنا خائفين من مواجهة بوركينا فاسو الذي يوجد في نفس وضعيتنا. الأهم أن نسترجع طريقتنا لعبنا المعتادة وتسيير مجريات اللقاء لفائدتنا”.
بدوره، أعرب المدافع المحوري هنري بالا، عن تفاؤله بقدرة فريقه على رفع التحدي أمام بوركينا فاسو والمرور إلى الدور ربع النهائي.
وصرح خلال نفس الندوة الصحفية: “هذه أول منافسة رسمية بالنسبة لمجموعتنا وخضنا مباراة واحدة ضمن هذه المنافسة القارية ضد مالي الذي لعبنا قبلنا مقابلة إضافية في الأرجل. انهزمنا رغم تصنيفنا مع المرشحين للفوز بهذه الدورة وهذه أمور تحدث في عالم كرة القدم. الآن تفكيرنا كله منصب على مواجهة بوركينا فاسو من أجل إحراز الفوز وفقط”.
وأضاف: “الفعالية أمام المرمى هو مفتاح الانتصار ضد البوركينابيين، وذلك يمر عبر الاعتماد على طريقة هجومية، علينا بالهجوم دون هوادة، ناهيك عن الظهور بصلابة دفاعية لتفادي الأخطاء التي وقعنا فيها أثناء الدقائق الأخيرة لمواجهة مالي والتي كلفتنا هدفين والهزيمة. سنعود بأكثر قوة للفوز والتأهل على حساب بوركينا فاسو”.
ولحساب هذه المجموعة الثالثة التي تحتضنها مدينة “بونة” الساحلية، تأهل منتخب مالي إلى ربع النهائي بجدارة في ريادة المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة (6 نقاط) بفضل تحقيقه فوزين على بوركينا فاسو (1-0) و الكاميرون (2-0)، تواليا. ليبقى التنافس على التأشيرة الثانية بين الكاميرون و بوركينا فاسو.
ومن المتوقع أن تواجه “النسور الصغيرة” خلال الدور المقبل صاحب أحسن مركز ثالث من المجموعة الأولى أو الثانية.
