نتيجة وملخص نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس ببطولة فنون القتال المختلطة 319
/ع
توج البطل حمزة شيماييف (الذي لم يهزم في أي نزال طوال مسيرته) ببطولة العالم للوزن المتوسط بعد فوزه بالنزال الرئيسي ببطولة فنون القتال المختلطة 319 بجدارة على بطل العالم السابق الجنوب أفريقي دريكوس دو بليسيس.
أقيم النزال ضمن بطولة “يو إف سي 319” فجر اليوم الأحد في مركز يونايتد بشيكاغو معقل فريق شيكاغو بولز.
وحقق تشيماييف البالغ من العمر 31 عاما فوزه بالإجماع بقرار من لجنة التحكيم.
وحدد إيقاع النزال منذ الدقيقة الأولى، وبدأ بقوة ونقل صراعه مع منافسه الجنوب أفريقي إلى أرضية الحلبة، ثم نزل بجسده على منافسه قبل أن يمطره باللكمات بيده اليسرى لكن الضربات لم تسبب الكثير من الضرر ونجا دو بليسيس.
وبدأت الجولة الثانية بنفس الطريقة، لينقل تشيماييف القتال إلى أرضية الحلبة مرة أخرى. هذه المرة التصق بظهر منافسه وهدده بضربات الركبة ومحاولات الخنق بينما قضى دو بليسيس وقته في الجولتين الثالثة والرابعة في مواقف سيئة مماثلة.
وبعد مناوشات من دو بليسيس في اللحظات الأخيرة، تم إعلان فوز تشيمايف بعدما سجل القضاة الثلاثة القتال بنتيجة 50 إلى 44 لصالحه.
ومدد شيماييف سلسلة عدم الهزيمة طيلة مسيرته في 15 نزالا بينهم 9 نزالات في بطولة “يو إف سي”.
منذ ظهوره لأول مرة في عام 2020، أذهل شيماييف الجميع، وفي آخر نزال له العام الماضي حقق الفوز على روبرت ويتاكر بالإخضاع.
سيطرة تامة لشيماييف
شهد النزال الرئيسي للبطولة تحكما تكتيكيا وبدنيا مذهلا من شيماييف، الذي فرض سيطرته الكاملة على دو بليسيس في الجولات الخمس، مسجّلا أرقامًا قياسية في الضربات القاضية وأداءً استثنائيًا على الأرض والوقوف كالتالي:
الجولة الأولى: سيطر شيماييف منذ البداية، وأسقط البطل مرتين قبل نهاية الجولة، مؤكّدا تفوقه البدني والتكتيكي.
الجولة الثانية: واصل فرض السيطرة على الأرض وتسجيل النقاط مع الحكام، مانعًا دو بليسيس من أي مبادرة هجومية.
الجولة الثالثة: عزّز السيطرة، موجهًا ضربات دقيقة وقوية أسقطت دو بليسيس أمام أنظار الجمهور، مع استمرار التفوق على الأرض.
الجولة الرابعة: سجل شيماييف 7 ضربات قاضية في نزال واحد، مهيمنًا على وضعيات الصليب والركوب الخلفي، مع تحكم تكتيكي كامل.
الجولة الخامسة: حسم النزال والسيطرة التامة، مؤكدًا فوزه المستحق بلقب وزن الوسط في UFC 319، بعد أداء مذهل امتد عبر جميع الجولات الخمس.
بهذا الانتصار، يثبت حمزة شيمايف مكانته كأحد أعظم نجوم وزن الوسط في UFC، مع سجل مذهل من السيطرة البدنية والتكتيكية وقدرة عالية على ضربات القاضية.
دو بليسيس: شيماييف يستحق اللقب
تقبل دو بليسيس خلعه من عرشه بصدر رحب قبل أن يعد باستعادة اللقب.
وقال عن شيماييف “إنه يستحق هذا اللقب، تغلب علي بكل جدارة. كان الأفضل وسأعود. سأعود لأستعيد حزامي لكن في الوقت الحالي هو ملكه ويستحقه وعليه أن يستمتع به”.
شيماييف: إنه أسد أفريقي حقيقي
قال شيماييف، وحزام البطولة الجديد حول خصره، “لا أخطط للمباريات أبدا. فعلت ما أفعله دائما في صالة الألعاب الرياضية. هذا الرجل قوي لم أستطع إنهاء المباراة وأنا أحترمه، فهو البطل الوحيد الذي كان ينادي باسمي. هذا الرجل يتمتع بشجاعة حقيقية، إنه أسد حقيقي، أسد أفريقي حقيقي”.
شيماييف بطلا للعالم بجدارة
النتيجة النهائية: حمزة شيماييف يهزم دريكوس دو بليسيس ويُتوّج بطلا للعالم في الوزن المتوسط، بعد أداء تكتيكي وبدني استثنائي امتد على 5 جولات مليئة بالإثارة والسيطرة المطلقة للفائز.
الجولة الخامسة: شيماييف يؤكد فوزه
انطلقت الجولة الخامسة بحماسة كبيرة، مع محاولة دو بليسيس اللحاق بما فاته في الجولات السابقة. لكن شيماييف كان حاضرا بكل قوته ومهارته، محافظا على السيطرة التامة منذ البداية.
استغل شيماييف أي فرصة لإسقاط البطل وإعادته إلى الأرض، محافظا على وضعية “الصليب” و”المركبة الخلفية” التي شهدناها في الجولات السابقة. وجه ضرباته الدقيقة والمركزة، مانعا دو بليسيس من أي محاولة فعّالة للهروب أو الرد.
مع تبقي الدقائق الأخيرة، حاول توجيه بعض الركلات واللكمات، لكن شيماييف كان دائما خطوة أمامه، مسيطرا على الإيقاع العام للنزال.
الجولة الرابعة: شيماييف يحطم الأرقام القياسية
مع انطلاق الجولة الرابعة، حاول حمزة شيماييف التحرك بسرعة نحو الضربة القاضية خلال أول 20 ثانية، محققًا ما يكفيه لكسر رقمه القياسي في عدد الضربات القاضية بنزال واحد، حيث سجل 7 ضربات قاضية في هذه الجولة.
على الحلبة، سيطر بالكامل على السياج وعلى ظهر دو بليسيس، الذي بدا عاجزًا رغم بصيص الأمل في المراحل الأخيرة. أعاد شيماييف إسقاط البطل مرة أخرى، مؤكّدًا هيمنته التامة.
حاول مدرب دو بليسيس، ستيلنوكس، إعادة البطل إلى وضعية أفضل، لكن شيماييف استغل كل خطأ للخصم لتثبيته في وضعية الصليب، مظهرًا تحكمًا تكتيكيًا مذهلا. قبل دقيقة واحدة من نهاية الجولة.
أعاد الحكم مارك جودارد النزال إلى الوقوف، وأشعل دو بليسيس الحلبة بركلة أخيرة، لكن شيماييف سرعان ما أعاد السيطرة وأبقى النزال تحت هيمنته.
الجولة الثالثة: شيماييف يحسم النزال بشكل مذهل
مع بداية الجولة الثالثة، أعلن مدرب دريكوس دو بليسيس خلال الاستراحة: “الآن تبدأ معركتنا”، لكن حمزة شيماييف كان له رأي آخر. في 30 ثانية فقط، أسقط شيماييف البطل مرتين، محولا الجولة إلى حالة من الركود والسيطرة المطلقة له.
وهيمن على وضعية “الجبل”، محاولا إعادة الوضعية التي استخدمها في الجولة الأولى للسيطرة على دو بليسيس. وجه ضرباته بكل دقة وقوة، مُظهرًا سيطرته الكاملة على القفص. كان واضحًا أن شيماييف لا ينحني، ومصمم على تنفيذ خطته بخطوات محكمة ومدروسة.
قبل دقيقة واحدة من نهاية الجولة، وجد الشيشاني فرصة لتوجيه ضربات مرفقية حاسمة إلى جبين دو بليسيس، الذي سقط فاقدًا للوعي على بساط الحلبة. بعد ذلك، انتقل شيماييف إلى وضعية الركوب الخلفي باحثًا عن الإخضاع النهائي، مؤكدًا السيطرة التامة على النزال منذ البداية وحتى النهاية.
الجولة الثانية: شيماييف يواصل السيطرة المطلقة
بعد محنة الجولة الأولى، خرج دريكوس دو بليسيس للجولة الثانية على أمل إبقاء النزال تحت سيطرته، خاصة على الأرض. لكن خططه انهارت سريعًا أمام نشاط وحرفية شيماييف.
في الثواني السبع الأولى من الجولة، نجح شيماييف في إعادة القتال إلى الأرض، حيث سيطر على البطل على ظهره بالقرب من السياج. من هذه الوضعية، تابع بورز فرض سيطرته الكاملة، بينما بدا دو بليسيس عاجزًا عن مجابهة القوة والانفجار البدني لمنافسه.
رغم أن شيماييف لم يتوجه بضربات قاضية مباشرة، فإنه استغل سيطرته لتسجيل نقاط هامة مع الحكام، وتأمين فصل جديد لصالحه في القتال باتباع نفس التكتيك والإستراتيجية، استمر شيماييف في وضع البطل تحت ضغط مستمر، مما جعل الجولة الثانية تتجه بوضوح نحوه.
الجولة الأولى: شيماييف يسيطر منذ البداية
انطلقت الجولة الأولى من النزال الرئيسي بين دريكوس دو بليسيس وحمزة شيماييف بإثارة كبيرة، حيث تمكن الشيشاني من إسقاط البطل في الثواني العشر الأولى. حاول دو بليسيس فرض الاستسلام، لكنه لم ينجح في ذلك، مما أتاح لشيماييف السيطرة الكاملة على الأرض.
من وضعية الصليب، بدأ شيماييف توجيه اللكمات الدقيقة والقوية إلى وجه البطل، دون أن يجد الأخير أي رد فاعل على الهجوم المكثف.
حافظ شيماييف على نشاطه وتنقله بين أوضاع مختلفة، مانعًا دو بليسيس من استعادة المبادرة.
مع تبقي 30 ثانية على نهاية الجولة، حاول دو بليسيس استعادة توازنه، إلا أن إسقاطًا سريعًا من شيماييف أنهى الجولة على أرضية الحلبة لصالح المتحدي الذي فرض سيطرته منذ البداية.
