
زيدان… لمسة سحرية بتوابل إسبانية تمنح الملكي “الفاعلية”
/عبده .ل
تظهر الإحصائيات أن الكوتش زين الدين زيدان بطل بكل المقاييس نظراً للنتائج المذهلة التي حققها مدربا لنادي ريال مدريد، محرزاً بطولة كل 19 مباراة. آخرها، لقب الليغا الـ34 في تاريخ النادي الملكي، البطولة الحادية عشر للمدرب . مقتربا من الرقم القياسي السابق ب14 بطولة.
وتحت قيادة زيدان، برز الأوروجوائي فيدي فالفيردي بمجهود بدني كبير استطاع من خلاله حجز مكانه في التشكيل الأساسي، وتألق البرازيلي رودريجو ذو التسعة عشر ربيعا وأصبح قيمة حاضرة ومستقبلية، كما قدّم البرازيلي فينيسيوس أفضل نسخة مع النادي الملكي.
ويظهر الفوز بالليجا في ظل إصابات البلجيكي إيدين هازارد المتكررة طوال الموسم والتوقف عن الاستعانة بلاعبين من الطراز الثقيل مثل الويلزي جاريث بيل والكولومبي خاميس رودريجيز، نجاح مايسترو الفريق، الذي يواصل صنع أسطورته كمدرب ذي شخصية بارعة في ترويض فريق مرصع بالنجوم.
ووصف رئيس النادي فلورنتينو بيريث مدرب الفريق بأنه «بركة من السماء»، فتحت قيادة يسود التناغم بين اللاعبين كما كان يحدث في عهد كارلو أنشيلوتي أو فيسنتي ديل بوسكي.
ودائما ما ظهر زيدان (48 عاما) خلال تلك السنوات بأنه منفتح على التطور والإضافة لنفسه ولموهبته، حتى استطاع أن يعيد بعد عودته السلام والاستقرار للنادي الذي كان يسير بين أمواج عاتية. تسلم فريقا كانت تتقلبه الرياح، لم يحقق أي نجاحات كبيرة بعدما رحل عنه في المرة الأولى، لكي يدفعه مجددا للعودة لأخذ زمام الأمور في الليغا، ولذلك فإن اللقب الأغلى هذا العام يحمل بصمة واضحة للمدرب الفرنسي.






